لم يكن حميد، وهو الشاب المنحدر من الدّار البيضاء والبالغ من العمر 25 ربيعا، يتخيّل بأنّ هيئته أو عدم إتقانه للّغة الألمانية سيجعلانه، في أي يوم من الأيّام، يعاني إصابات بليغة تُرقده بإحدى مستشفيات برلين.. خصوصا وأنّه شاب راكم شهادات "حسن سيرة وسلوك" لا يتوانى في الإدلاء بها كلّ من عرفوه.
ما حدث لحميد بداية الأسبوع الجاري قادر على جعله يتغيّر، ليس فقط بجعله حاملا لندوب طالت بدنه عقب اعتداء وحشيّ طالته وأخرى تدخّل جرّاحون لإحداثها إنقاذا لحياته، بل لإدراكه وجود فئة لا يمكن لها تقبّل هيئة الآخرين أو لكنتهم الغريبة.. وقد يتطلّب تأقلم حميد مع هذا الوضع الجديد وقتا حتّى يدرك بأنّ الخلل كامن في انتشار التطرّف وعجز شرائح عن تدبير الاختلاف.
ابن الدّار البيضاء، وهو المنتقل حديثا للعيش ببرلين الألمانية، قصد نادياً للإنترنيت.. ومن ثمّ دخل في حديث مع فتاة ألمانيّة عشرينيّة، دون أن ينتبه لثلاثة شباب من "حليقي الرؤوس" كانوا يتطلعون بهيئته بعد أن انتبهوا للكنته الغريبة في النطق باللغة الألمانيّة.. تطوّرت الأمور إلى تنابز فتدافع ثمّ اشتباك انهالت خلاله الضربات العنيفة على جسم حميد الذي فارق الوعي.
شرطة برلين دخلت على الخط بفتح تحقيق ضمن الاعتداء الذي اتضحت معالمه العنصرية بوقوف 3 من "النّازيّين الجُدد" وراءه، حيث تمّ الاستناد على تصريحات الشّابة التي كانت بصدد إرشاد حميد قُبيل النيل من سلامته البدنيّة، وقد تمكّن المحقّقون من وضع أوصاف المعتدين على الشاب المغربي دون الفلاح لحدود الساعة في مسعى توقيفهم
ما حدث لحميد بداية الأسبوع الجاري قادر على جعله يتغيّر، ليس فقط بجعله حاملا لندوب طالت بدنه عقب اعتداء وحشيّ طالته وأخرى تدخّل جرّاحون لإحداثها إنقاذا لحياته، بل لإدراكه وجود فئة لا يمكن لها تقبّل هيئة الآخرين أو لكنتهم الغريبة.. وقد يتطلّب تأقلم حميد مع هذا الوضع الجديد وقتا حتّى يدرك بأنّ الخلل كامن في انتشار التطرّف وعجز شرائح عن تدبير الاختلاف.
ابن الدّار البيضاء، وهو المنتقل حديثا للعيش ببرلين الألمانية، قصد نادياً للإنترنيت.. ومن ثمّ دخل في حديث مع فتاة ألمانيّة عشرينيّة، دون أن ينتبه لثلاثة شباب من "حليقي الرؤوس" كانوا يتطلعون بهيئته بعد أن انتبهوا للكنته الغريبة في النطق باللغة الألمانيّة.. تطوّرت الأمور إلى تنابز فتدافع ثمّ اشتباك انهالت خلاله الضربات العنيفة على جسم حميد الذي فارق الوعي.
شرطة برلين دخلت على الخط بفتح تحقيق ضمن الاعتداء الذي اتضحت معالمه العنصرية بوقوف 3 من "النّازيّين الجُدد" وراءه، حيث تمّ الاستناد على تصريحات الشّابة التي كانت بصدد إرشاد حميد قُبيل النيل من سلامته البدنيّة، وقد تمكّن المحقّقون من وضع أوصاف المعتدين على الشاب المغربي دون الفلاح لحدود الساعة في مسعى توقيفهم