لاحظ مجموعة من قراء جريدة "المساء" غياب المساندة والدعم الذي ينبغي تقديمه لرشيد نيني على صفحات جريدته، لا سيما وأن "قيمة" رشيد نيني تتجاوز كونه "رئيسا مؤسسا" لجريدة المساء وتوصيفه من لدن "ورثته"في "جينيريك" الجريدة، بل إنه كان يختصر في نجاحه وكارزيميته نجاح الجريدة أيضا، وأغلب قراء المساء كانوا يبدؤون في قراءة الجريدة من آخر صفحته حيث يربض عمود نيني "شوف تشوف".
ماذا يقع داخل جريدة المساء يا ترى؟
سؤال طرحناه على بعض الأقلام الصحفية العاملة بالجريدة، فمنهم من وافقنا على هذه الملاحظة ولكن لم يعلق، مكتفيا بالقول "اللهم إن هذا منكر"، ومنهم من طلب عدم ذكر اسمه خوفا من انتقام ما سمي بـ"المتنفذين الجدد" و"الورثة غير الشرعيين" لجريدة المساء.
البعض أكد أن هناك عملية تصفية ممنهجة لتركة رشيد في الجريدة، ليس فقط في خطها التحريري و الذي أصبح مؤخرا يميل بشكل واضح إلى خط "حزب العدالة والتنمية"، بل تعدى الأمر إلى عملية توظيفات "غير منطقية" لصحفيين "خانوا رشيد نيني إبان المؤامرة المعلومة التي قادها بوعشرين"، حيث بدأت بعض الأسماء في رحلة عكسية، مع أن بعضهم كان على خلاف شخصي مع نيني، بل وصل إلى القضاء كما حدث مع الصحفي المختص في الرياضة جمال اسطيفي على سبيل المثال.
وأضاف بعض الزملاء في جريدة المساء، أنه في الوقت الذي يتم فيه التضييق على كل الصحفيين و التقنيين الذين يظهرون تعاطفا مع رشيد نيني، وصلت إلى حدود الطرد المباشر، كطرد الكاريكاتريست سعد جلال والصحفيين عبد الواحد المهتاني ويوسف ججيلي وكل طاقم مجلة "أوال"، توسل "الورثة غير الشرعيين" بعبارة أحد الأقلام من الجريدة نفسها بأسلوب الضغط لتقديم الاستقالة كما حدث مع الصحفيين مراد ثابت وإدريس الكنبوري، وآخر هؤلاء الصحفيين المغضوب عليهم الذين يتعرضون للضغط لطردهم خارج الجريدة هو الصحفي توفيق نذيري، والذي تم حجب ملحق الإذاعة و التلفزيون الذي كان يشرف عليه، بل ومنع من كتابة عموده.
مجموعة من الذين التقيناهم أكدوا أن الجو العام في الجريدة هو الانتظار والترقب، انتظار خروج نيني، وترقب عما سيسفر عنه هذا "الصراع المصطنع قصد طعن نيني من الخلف" والبعض الآخر من الصحفيين والمراسلين يعلق آمالا كبيرة على نيني بعد خروجه لتصحيح الوضع.
أحدهم تحدث بأسلوب المفارقة على مستوى الأخلاق والأعراف الانسانية المرعية حين قال "إن رشيد أتته الخيانة من كبار مقربيه، ومنهم شخص كان مصححا في جريدة الأيام، واستقدمه نيني في سبيل الله نظرا لضعف كفاءته وطول لسانه، و أضحى اليوم هو الآمر الناهي في الجريدة الأولى في المغرب".
وقال أحد الصحفيين إن إدارة المساء ميديا تريد التخلص من نيني بأي ثمن، وأردف قائلا: " أنا أعرف نيني لن يستسلم لهم، ويحب مثل هذه الصدامات وسيخرج منها ظافرا كما عودنا".
ماذا يقع داخل جريدة المساء يا ترى؟
سؤال طرحناه على بعض الأقلام الصحفية العاملة بالجريدة، فمنهم من وافقنا على هذه الملاحظة ولكن لم يعلق، مكتفيا بالقول "اللهم إن هذا منكر"، ومنهم من طلب عدم ذكر اسمه خوفا من انتقام ما سمي بـ"المتنفذين الجدد" و"الورثة غير الشرعيين" لجريدة المساء.
البعض أكد أن هناك عملية تصفية ممنهجة لتركة رشيد في الجريدة، ليس فقط في خطها التحريري و الذي أصبح مؤخرا يميل بشكل واضح إلى خط "حزب العدالة والتنمية"، بل تعدى الأمر إلى عملية توظيفات "غير منطقية" لصحفيين "خانوا رشيد نيني إبان المؤامرة المعلومة التي قادها بوعشرين"، حيث بدأت بعض الأسماء في رحلة عكسية، مع أن بعضهم كان على خلاف شخصي مع نيني، بل وصل إلى القضاء كما حدث مع الصحفي المختص في الرياضة جمال اسطيفي على سبيل المثال.
وأضاف بعض الزملاء في جريدة المساء، أنه في الوقت الذي يتم فيه التضييق على كل الصحفيين و التقنيين الذين يظهرون تعاطفا مع رشيد نيني، وصلت إلى حدود الطرد المباشر، كطرد الكاريكاتريست سعد جلال والصحفيين عبد الواحد المهتاني ويوسف ججيلي وكل طاقم مجلة "أوال"، توسل "الورثة غير الشرعيين" بعبارة أحد الأقلام من الجريدة نفسها بأسلوب الضغط لتقديم الاستقالة كما حدث مع الصحفيين مراد ثابت وإدريس الكنبوري، وآخر هؤلاء الصحفيين المغضوب عليهم الذين يتعرضون للضغط لطردهم خارج الجريدة هو الصحفي توفيق نذيري، والذي تم حجب ملحق الإذاعة و التلفزيون الذي كان يشرف عليه، بل ومنع من كتابة عموده.
مجموعة من الذين التقيناهم أكدوا أن الجو العام في الجريدة هو الانتظار والترقب، انتظار خروج نيني، وترقب عما سيسفر عنه هذا "الصراع المصطنع قصد طعن نيني من الخلف" والبعض الآخر من الصحفيين والمراسلين يعلق آمالا كبيرة على نيني بعد خروجه لتصحيح الوضع.
أحدهم تحدث بأسلوب المفارقة على مستوى الأخلاق والأعراف الانسانية المرعية حين قال "إن رشيد أتته الخيانة من كبار مقربيه، ومنهم شخص كان مصححا في جريدة الأيام، واستقدمه نيني في سبيل الله نظرا لضعف كفاءته وطول لسانه، و أضحى اليوم هو الآمر الناهي في الجريدة الأولى في المغرب".
وقال أحد الصحفيين إن إدارة المساء ميديا تريد التخلص من نيني بأي ثمن، وأردف قائلا: " أنا أعرف نيني لن يستسلم لهم، ويحب مثل هذه الصدامات وسيخرج منها ظافرا كما عودنا".