أعلنت مجموعة من رجال الأعمال المسلمين في عدد من الدول الاسلامية تأسيس موقع الكتروني للتواصل الاجتماعي خاص بالمسلمين منافس لشبكات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر. ويقول القائمون على الموقع الجديد إنه سيكون بديلا شاملا لشبكات التواصل الاجتماعي التقليدية، ومنبرا للمجتمع الاسلامي الحديث.
لا محرمات ، لا حواجز ، لا سياسة ، هذه هي شعارات موقع التواصل الاجتماعي الاسلامي الذي أعلن عن انشائه في اسطنبول من قبل عدد من الناشطين من اثنتي عشرة دولة اسلامية وغير اسلامية. وأطلق على الموقع ، الذي سيكون مقره مدينة اسطنبول التركية، اسم " سلام ورلد " أي عالم السلام الاجتماعي.
ووفق أحد المسؤولين عن المشروع، فإن الثورات العربية ، التي يعتقد بقوة إن شبكات التواصل الاجتماعي التقليدية لعبت دورا حاسما فيها، ساهمت في فتح شهيتهم لانشاء موقع خاص بالمسلمين.
يقول الدكتور علاء إبراهيم عيد، مدير مكتب الموقع في القاهرة، " بعد ثورات الربيع العربي ارتفع سقف الطموحات لدى شباب العالم الاسلامي، ولما كان لمواقع التواصل الاجتماعي الدور الكبير في تسهيل التواصل أثناء الثورات العربية، حرص بعض شباب العالم الاسلامي على ايجاد بيئة تواصل اجتماعي آمنة، وعلى اقتحام العالم الافتراضي كي يكون للمسلمين موقع في هذا العالم."
ويقول القائمون على المشروع إن الموقع الاجتماعي الجديد سيعمل على كسر الحواجز الأيدلوجية واللغوية والجغرافية بين المسلمين، وسيتيح الفرصة للشباب المسلم أن يتعرف على هويته ويكتشف ذاته، وسيثري الثقافة العالمية بتراث وانجازات الحضارة الاسلامية، وسيساهم في دعم وتنمية السوق الحلال.
ومن بين أهداف الموقع ، كما يقول القائمون عليه، ويسعى من أجل ذلك إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من العلماء المسلمين المعاصرين، منهم الداعية الاسلامي الكويتي المعروف الدكتور طارق السويدان.
وقال سويدان لبي بي سي "العالم اليوم تغير تغيرا جذريا بسبب هذه السوشيال ميديا، ورأينا أثرها بشكل واضح في الثورات العربية، ورأينا أثرها على الشباب وسلوك الشباب، وآن الأوان لنا كمسلمين ألا ننتظر وننتقد ، وإنما أن نقدم البديل ، ونقدم البديل القوي الفعال. "
ووفق المعلومات المتاحة عن المشروع ، فإن هناك نحو ثلاثمائة مليون مسلم يستخدمون الانترنت. ويهدف مؤسسو" الفيسبوك الإسلامي" إلى الوصول إلى خمسين مليون مستخدم في السنوات الثلاثة الأولى من انطلاق المشروع الذي سيبدأ في شهر رمضان المقبل، أي بعد نحو خمسة أشهر من الآن.
وعلى الرغم من أن الموقع يؤسس من أجل المسلمين فإنه سيكون منفتحا على غير المسلمين الباحثين عن حقيقة الاسلام أيضا ، وفق مسؤولي الموقع.
ووفق القائمين على الموقع فإنه سيكون بديلا شاملا لشبكات التواصل الاجتماعي التقليدية وينشر محتوى اسلاميا أعده مسلمون من أجل المسلمين ومنبرا للمجتمع الاسلامي الحديث.
ولدت فكرة أول موقع تواصل اجتماعي اسلامي في جمهورية داغستان ذات الأغلبية المسلمة في روسيا، على يد الناشط والسياسي الروسي عبد الواحد نيازوف ، الذي كان أحد أصغر أعضاء مجلس الدوما - البرلمان الروسي – في دورة سابقة . ويقوم على المشروع فريق من المحترفين الدوليين من ألمانيا وآذربيجان والامارات والهند وانجلترا واسبانيا وقازاقستان وماليزيا ومصر وباكستان وروسيا وتركيا.
أما عن اختيار اسطنبول كمقر رئيسي للمشروع ، فإن القائمين عليه يقولون إن المدينة "تربط الشرق بالغرب كما أنها إحدى أكبر المدن الاسلامية ومحور لوجستي ، وتقع في إحدى أكثر البلدان الاسلامية ديموقراطية في العالم."
ويضيف هؤلاء أن تركيا فتحت أبوابها لجميع المسلمين وغير المسلمين ، وقدمت تسهيلات كبيرة لدخول أراضيها من خلال الغاء تأشيرات الدخول مع عدد كبير من الدول الاسلامية وغير الاسلامية، وإن ذلك يسهل على أعضاء موقع سلام ورلد التواصل واللقاء على أراضيها وقتما أرادوا.
ويقول القائمون على المشروع أنهم يسعون للوصول إلى جيل الشباب المحب للاسلام، والأسر المسلمة المعاصرة، والجيل الجديد من قادة المجتمعات المسلمة، وشبكة دولية من العلماء المسلمين المعاصرين، والتجمعات الاسلامية في العالم والباحثون عن حقيقة الاسلام.
لا محرمات ، لا حواجز ، لا سياسة ، هذه هي شعارات موقع التواصل الاجتماعي الاسلامي الذي أعلن عن انشائه في اسطنبول من قبل عدد من الناشطين من اثنتي عشرة دولة اسلامية وغير اسلامية. وأطلق على الموقع ، الذي سيكون مقره مدينة اسطنبول التركية، اسم " سلام ورلد " أي عالم السلام الاجتماعي.
ووفق أحد المسؤولين عن المشروع، فإن الثورات العربية ، التي يعتقد بقوة إن شبكات التواصل الاجتماعي التقليدية لعبت دورا حاسما فيها، ساهمت في فتح شهيتهم لانشاء موقع خاص بالمسلمين.
يقول الدكتور علاء إبراهيم عيد، مدير مكتب الموقع في القاهرة، " بعد ثورات الربيع العربي ارتفع سقف الطموحات لدى شباب العالم الاسلامي، ولما كان لمواقع التواصل الاجتماعي الدور الكبير في تسهيل التواصل أثناء الثورات العربية، حرص بعض شباب العالم الاسلامي على ايجاد بيئة تواصل اجتماعي آمنة، وعلى اقتحام العالم الافتراضي كي يكون للمسلمين موقع في هذا العالم."
ويقول القائمون على المشروع إن الموقع الاجتماعي الجديد سيعمل على كسر الحواجز الأيدلوجية واللغوية والجغرافية بين المسلمين، وسيتيح الفرصة للشباب المسلم أن يتعرف على هويته ويكتشف ذاته، وسيثري الثقافة العالمية بتراث وانجازات الحضارة الاسلامية، وسيساهم في دعم وتنمية السوق الحلال.
ومن بين أهداف الموقع ، كما يقول القائمون عليه، ويسعى من أجل ذلك إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من العلماء المسلمين المعاصرين، منهم الداعية الاسلامي الكويتي المعروف الدكتور طارق السويدان.
وقال سويدان لبي بي سي "العالم اليوم تغير تغيرا جذريا بسبب هذه السوشيال ميديا، ورأينا أثرها بشكل واضح في الثورات العربية، ورأينا أثرها على الشباب وسلوك الشباب، وآن الأوان لنا كمسلمين ألا ننتظر وننتقد ، وإنما أن نقدم البديل ، ونقدم البديل القوي الفعال. "
ووفق المعلومات المتاحة عن المشروع ، فإن هناك نحو ثلاثمائة مليون مسلم يستخدمون الانترنت. ويهدف مؤسسو" الفيسبوك الإسلامي" إلى الوصول إلى خمسين مليون مستخدم في السنوات الثلاثة الأولى من انطلاق المشروع الذي سيبدأ في شهر رمضان المقبل، أي بعد نحو خمسة أشهر من الآن.
وعلى الرغم من أن الموقع يؤسس من أجل المسلمين فإنه سيكون منفتحا على غير المسلمين الباحثين عن حقيقة الاسلام أيضا ، وفق مسؤولي الموقع.
ووفق القائمين على الموقع فإنه سيكون بديلا شاملا لشبكات التواصل الاجتماعي التقليدية وينشر محتوى اسلاميا أعده مسلمون من أجل المسلمين ومنبرا للمجتمع الاسلامي الحديث.
ولدت فكرة أول موقع تواصل اجتماعي اسلامي في جمهورية داغستان ذات الأغلبية المسلمة في روسيا، على يد الناشط والسياسي الروسي عبد الواحد نيازوف ، الذي كان أحد أصغر أعضاء مجلس الدوما - البرلمان الروسي – في دورة سابقة . ويقوم على المشروع فريق من المحترفين الدوليين من ألمانيا وآذربيجان والامارات والهند وانجلترا واسبانيا وقازاقستان وماليزيا ومصر وباكستان وروسيا وتركيا.
أما عن اختيار اسطنبول كمقر رئيسي للمشروع ، فإن القائمين عليه يقولون إن المدينة "تربط الشرق بالغرب كما أنها إحدى أكبر المدن الاسلامية ومحور لوجستي ، وتقع في إحدى أكثر البلدان الاسلامية ديموقراطية في العالم."
ويضيف هؤلاء أن تركيا فتحت أبوابها لجميع المسلمين وغير المسلمين ، وقدمت تسهيلات كبيرة لدخول أراضيها من خلال الغاء تأشيرات الدخول مع عدد كبير من الدول الاسلامية وغير الاسلامية، وإن ذلك يسهل على أعضاء موقع سلام ورلد التواصل واللقاء على أراضيها وقتما أرادوا.
ويقول القائمون على المشروع أنهم يسعون للوصول إلى جيل الشباب المحب للاسلام، والأسر المسلمة المعاصرة، والجيل الجديد من قادة المجتمعات المسلمة، وشبكة دولية من العلماء المسلمين المعاصرين، والتجمعات الاسلامية في العالم والباحثون عن حقيقة الاسلام.