في بعض الأحيان، تخوننا مشاعرنا و تدفعنا إلى القيام بأشياء قد لا يتقبلها عقلنا، نكون قد خططنا للعيش بشكل وطريقة مختلفة و الاستمرار في الحياة على نحو مغاير، لنتفاجئ بردات أفعال و طريقة تجاوبنا مع محيطنا، حينما ندع عواطفنا و مشاعرنا تسيرنا..
و عندما نعطيها الحق في أن تختار نيابة عنا، أن تختار أشياء لا يمكن لعقولنا أن تكون راضية عنها و لا تقبلها، أشياء قد نعرف أنها ماكان يجب القيام بها وما علينا فعلها، لكننا قد نستطيع تحدي عقلنا لكن قلبنا و مشاعرنا لا نستطيع، لأنها تسيرنا كطفل صغير لا يعرف الخطأ من الصواب و لا الجيد من السيئ ، كل ما يعرفه هو تعلقه بشيء ما و يريد الوصول إليه بكل الطرق، حتى و إن لم يستطع فقد يستسلم للبكاء حتى ينال مراده، هكذا هي مشاعرنا تلح علينا و تلح، حتى و إن أردنا هزيمتها لكن دون جدوى ففي الأخير نرضخ لها.
أما عقلنا، فهو ذلك الرجل الراشد، و الذي يعرف جيدا الصح من الخطأ و يدرس كل خطواته قبل القيام بها، و بالتالي فان عقلنا دائما ما يخضعنا للأمور المنطقية و الممكنة.
و بالتالي نكون تحت دوامتين معاكستين تماما الطفل المجنون و الرجل العاقل، و كل طرف يجرنا إلى صفه، لنكون في صراع داخلي كبير بين ما هو منطقي، و بين ذلك الشيء الذي لا يعرف ما هو المنطق و لا يؤمن به.
تماما ذلك هو الحب، و تلك هي المشاعر التي تسيطر علينا و تغلبنا في الأخير و التي تفرض علينا الرضا بأشياء لن نقبل بها أبدا لولا وجود المشاعر.
و كثيرا ما تتعبنا أحاسيسنا و مشاعرنا، لأننا لطالما نحس أنها تختار لنا الطريق الأقرب إلى السعادة.. تلك السعادة التي قد تكون لحظية فقط لا غير.
إذن هل نترك أحاسيسنا تقودنا؟؟
و عندما نعطيها الحق في أن تختار نيابة عنا، أن تختار أشياء لا يمكن لعقولنا أن تكون راضية عنها و لا تقبلها، أشياء قد نعرف أنها ماكان يجب القيام بها وما علينا فعلها، لكننا قد نستطيع تحدي عقلنا لكن قلبنا و مشاعرنا لا نستطيع، لأنها تسيرنا كطفل صغير لا يعرف الخطأ من الصواب و لا الجيد من السيئ ، كل ما يعرفه هو تعلقه بشيء ما و يريد الوصول إليه بكل الطرق، حتى و إن لم يستطع فقد يستسلم للبكاء حتى ينال مراده، هكذا هي مشاعرنا تلح علينا و تلح، حتى و إن أردنا هزيمتها لكن دون جدوى ففي الأخير نرضخ لها.
أما عقلنا، فهو ذلك الرجل الراشد، و الذي يعرف جيدا الصح من الخطأ و يدرس كل خطواته قبل القيام بها، و بالتالي فان عقلنا دائما ما يخضعنا للأمور المنطقية و الممكنة.
و بالتالي نكون تحت دوامتين معاكستين تماما الطفل المجنون و الرجل العاقل، و كل طرف يجرنا إلى صفه، لنكون في صراع داخلي كبير بين ما هو منطقي، و بين ذلك الشيء الذي لا يعرف ما هو المنطق و لا يؤمن به.
تماما ذلك هو الحب، و تلك هي المشاعر التي تسيطر علينا و تغلبنا في الأخير و التي تفرض علينا الرضا بأشياء لن نقبل بها أبدا لولا وجود المشاعر.
و كثيرا ما تتعبنا أحاسيسنا و مشاعرنا، لأننا لطالما نحس أنها تختار لنا الطريق الأقرب إلى السعادة.. تلك السعادة التي قد تكون لحظية فقط لا غير.
إذن هل نترك أحاسيسنا تقودنا؟؟